#جريدة_الآن ... #فيديو | مسلم البراك من منفاه في اسطنبول : الحنين شعور قاسي خصوصاً إذا كنت مجبراً على الابتعاد عن الكويت

محليات وبرلمان

في دردشة مع مبارك الجري قال إن الشعور الأقسى هو الشعور بالظلم

الآن 5843 مشاهدات 0


 

في " دردشة سريعة " أجراها الباحث والكاتب مبارك الجري مع النائب السابق مسلم البراك في منفاه في مدينة اسطنبول بتركيا ونشرها الجري في حسابه بتطبيق سناب قال البراك " إن المنفى لم يكن بخياره وهو الآن سيدخل في شهره السابع في اسطنبول "


وبين "أن القصة ليست قصة عدم تنفيذ الحكم القضائي ومغادرة البلاد لم تكن من أجل ذلك فنحن ولأكثر من مرة صدرت أحكام قضائية وسلمت نفسي ودخلت السجن , وسبق لي أن طالبت بإجراءات معينة تتعلق بأمر الضبط والحمدالله وبعد 4 سنوات من ذلك صدر حكم قضائي ليؤكد صحة ما طالبت فيه "


وأضاف " هناك شعور ولا شك بالحنين وهو شعور قاسي , وأذكر في هذا الصدد إنني كنت في يوم من الأيام في زيارة لأحد الأصدقاء في مدينة سعد العبدالله والتقيت بأبناء هذا الصديق وكان أحدهما أسمه سعد , والبنت اسمها حنين فمر علي اسمها بشكل عادي , ولكني لم أعرف قيمة هذا الاسم ومضامينه إلا عندما ابتعدت عن الكويت طوال هذه الفترة فالحنين شعور قاسي جدا خصوصا إذا كنت مجبر على هذا البعد وهذا الغياب.. حنينك إلى الكويت ... حنينك إلى شعبها ... حنينك إلى دواوينها ... حنينك لشوارعها وللأهل وللأصحاب والأحباب والأصدقاء "


وقال " الشعب الكويتي وفي وقسما بالله مما يزيد الحنين ويزيد من ألم هذا الحنين هو عظمة هذا الشعب وتعاطفه وكرمه ومواقفه "


وذكر " هناك شعور آخر وهو السجن وقساوة السجن فقد مررت بهذه التجربة ليست لمرة بل لأكثر من مرة عبر مدد متفاوتة أطولها كانت سنتين "
وبين " رغم القساوة وأحيانا القساوة المتعمدة في السجن من بعض الأطراف وإذا سألت لماذا تخالف القانون قال هذه أوامر عليا فرغم كل ذلك فالأنسان يتحمل هذا الأمر إذا كان ملتحفا برداء الكرامة حتى وإن كان طول الزنزانة لا يتعدى 3 أمتار "


وقال " ما دامك في هذا المكان (السجن) ,الذي أسأل الله سبحانه وتعالى بألا يكون أحد فيه فأنت محتفظ بكرامتك طالما كنت مسجونا في أمر لا يقطع الوجه وفي نهاية الأمر "هي ما تضيق إلا على عيال الرخوم "


وبين " أن الشعور الأقسى هو الشعور بالظلم وهذا هو شعور كل إخواني المحكومين وكل الذين تعرضوا للسجن بناء على بلاغ من وزارة الداخلية أو بناء على تحريات دخلت في النوايا وبالتالي وصل هؤلاء المغردين أو السياسيين أو أصحاب الرأي إلى ما وصلوا إليه "


وذكر " أما ما يتعلق بمدى تحملي للأمر فأنا احدثك ,انا في الشهر السابع في المنفى رغم إني لا أذكر غالبا أنني غادرت الكويت لأكثر من عشرة ايام وهو ما يزيد من قسوة الأمر "


تعليقات

اكتب تعليقك